الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

فيلم الفتاة التي في القطار و الفرق بين الواقع و الفيسبوك

من يومين كنت بتفرج على فيلم أجنبي ووقفت شوية عند قصة الفيلم .. الفيلم باختصار بيحكى عن ست عندها شوية مشاكل مع شريك حياتها وعندها إحباط وشبه اكتئاب بسبب المشاكل دى، الست دى كانت بتاخد القطر كل يوم وهى رايحة الشغل وكمان و هى راجعة من شغلها، وكانت بتتسلى في الطريق أنها تبص من شباك القطر ، وبدأت تراقب بيت معين بتعدى عليه بالقطر كل يوم وكانت بتلمح مشاهد سريعة من حياة سكان البيت ده..وابتدت بخيالها ترسم قصة حياة لأصحاب البيت ده انهم زوج وزوجة بيحبوا بعض وعايشين في منتهى السعادة من خلال أنها مرة تلمحهم بيفطروا مع بعض ومرة تانية تلمح الزوج بيحضن زوجته وهو راجع من بره وهكذا .. لدرجة أنها قالت لنفسها بصوت عالى : انا نفسي أعيش حياة الست دى..هى دى الحياة اللى بحلم بيها..
على الجانب الآخر الفيلم بيخلينا نشوف حياة الزوجين دول من جوه وهى فعلا مأساة حقيقية ..كان عندهم طفل ومات وهما عايشين فعلا في اكتئاب وكل حد فيهم بيحاول يواسي التانى ومش قادرين يخرجوا من حالة الحزن اللى هما فيها..

الفيلم ده ب يعكس الواقع اللى احنا بنعيشه.. الفيسبوك هو شباك القطار اللى الناس بتراقب بعضها من خلاله وكمان بيسمحوا لنفسهم يحكموا على حياة الناس من خلال كام صورة او كام بوست على الفيسبوك وممكن يحسدوهم على حياتهم اللى هما شايفنها من بره .. لكن انا متأكد أن لو اى حد عاش حياة حد غيره هيرجع يختار حياته هو ويحمد ربنا اوى على النعم الكتير اللى بينشغل عنها بمراقبة حياة الآخرين ..!
#The_girl_on_the_train ❤
منقول عن صفحات كثيرة على الفيسبوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق