السبت، 21 نوفمبر 2015

يا ليل طول شوية ع الوحدة اليعربية و الانعكاس على الواقع العربي الحالي

بمناسبة اقتراب ذكرى تأسيس مجلس التعاون العربي المشترك في شهر فبراير القادم و ككل التجارب العربية بدأ المجلس الذي تم تكوينه بين الغراق بقيادة صدام حسين  و مصر بقيادة حسني مبارك  و الأردن الهاشمي بقيادة الملك حسين و اليمن بقيادة الشاويش علي عبد الله صالح في السادس عشر من فبراير عام ١٩٨٩

و كان صدام حسين يرتب اوراقه من اجل التهام الكويت و ضمها للعراق كما تضح بعد ذلك و لذلك تم الاتفاق سريعا و فوجئ الجميع حتى اقرب أصدقاء مبارك في الجزيرة العربية و كان هدف صدام الأساسي هو على الأقل تحييد الجيش المصري في المعركة القادمة بالاضافة الى ان الجيش السوري لن ينضم أبدا الى قوات مجلس التعاون الخليجي اما لو انضم  الجيش المصري الا الجيش العراقي فيعني هذا انتهاء قضية الكويت في خلال ايام و يمكن وقتها فرض اي شروط على باقي دول التعاون الخليجي التي سيتم التهامها لاحقا

و من هول المفاجأة عند توقيع الاتفاق تماماً كما الوحدة السورية المصرية من قبل تم إقامة حفل بمناسبة التوقيع و انا شخصيا نسيت كل الأغاني و المطربين الذين شاركوا في الحفل الا فقرة واحدة من احد أغاني الملحن الراحل سيد مكاوي غناها احد المطربين العراقيين و تم استبدال كلماتها لتكون يا ليل طول شوية ع الوحدة اليعربية شفت الفزلكة بقى بيقولك يعربية .

تماماً كأغنية اللهم لا اعتراض التي غناها احد المطربين الكويتين فيما بعد كرد على احتلال الكويت  في حفل مناسبة المولد النبوي الشريف و لا اعرف ما علاقة مولد النبي عليه الصلاة و السلام بأغنية اللهم لا اعتراض و لكنها تكون مجرد مناسبات لزيادة السبوبة للمطبلين دوما المنافقين في كل العصور

كما قلنا سابقا بنى صدام استراتيجيته و لم يتبقى له الا الحصول على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة التي استخدمته سابقا في ضرب ايران  و بالفعل حصل عليه في صباح ٢ اغسطس و لم يدري صدام وقتها ان تلك كانت اول خطوة في طريق هدم دولة العراق و إعدامه هو شخصيا و بناء اكبر القواعد الأمريكية في قطر و سيطرة امريكا تماماً على كل مقدرات لعلم العربي و بتروله

المهم علم الجميع ان الولايات المتحدة كانت تجر الجميع الى الخيبة الكبيرة و فشلت استراتيجية لصدام لأسباب كثيرة ليس وقتها الآن قد نشرحها في مقالات قادمة اذا كان في العمر بقية ان شاء الله و بقيت النتائج كارثية و لم يفهم احد وقتها أهداف و نتائج ما حدث و التبس الأمر على الجميع تماماً كما هو الموقف حاليا

امريكا تحارب السيسي و مصر في العلن
السيسي متحالف مع السعودية و الإمارات
السعودية و الإمارات يؤيدون المعارضة السورية الاخوانية
مصر ضد المعارضة السورية الاخوانية
ايران تؤيد النظام السوري و بشار الأسد
امريكا تتفق مع ايران و تسمح لها بالنووي
اسرائيل ضد ايران و حزب الله
اسرائيل تضرب قوات النظام السوري كل فترة
المعارضة السورية تدعي ان بشار متحالف مع اسرائيل
داعش تحارب الجميع الا تركيا
تركيا متحالفة مع امريكا و عضو في الحلف الأطلسي
امريكا تضرب داعش جويا
روسيا ضد امريكا
روسيا تضرب داعش جويا
امريكا تضرب داعش في العراق و تغمض العين عنها في ليبيا حتى الآن
قوات داعش و القاعدة تقتل السفير الأمريكي في ليبيا
الاخوان طوال ٨٠ سنة ضد امريكا كما يدعون
الاخوان يعيشون حاليا في حماية اكبر قاعدتين أمريكيتين خارج امريكا العيديد في قطر و انجرليك في تركيا
حد فاهم حاجة متى فهمنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق