الأربعاء، 21 أكتوبر 2015

رأس المال صناعة تسويق الكرة و لعبة انتخابات النواب في مصر و ممبوزيا

حتى شهور قليلة قريبة كان المستشار يهاجم الملياردير صباحا مساءا في كل القنوات و لا يترك تهمة الا و يلصقها به و في نفس الوقت كان الملياردير القبطي يسخر من المختلط و قيادته على صفحته على موقع تويتر و لم يتوقع احدا يوما ان يضع الرجلين يدهما سويا في اي مجال  و لكن

عندما ارادت احد الدول الخليجية الاستيلاء على حقوق الدوري في دولة ممبوزيا الشهيرة بأم الفساد و حيث ان الاتحاد الممبوزي رفض عرض احد الدول الغير شقيقة مسبقا من اجل شراء الحقوق فلم يكن هناك طريق الا من دخول وسيط ممبوزي لا يعلمه احد سابقا قدم كملياردير جديد صنع نفسه من خلال العمل في دول الخليج و بدأ في الاستيلاء على حقوق بث مباريات و رعاية الأندية الممبوزية الواحد بعد الآخر حتى استسلم كبيرهم الأحمر و باع حقوق بث مبارياته بنفس الطريقة

و كان لابد من شركة تسويق تليفزيوني و إعلانات لاكتمال  الدائرة و هنا دخل صاحب شركة إعلانات ممبوزيا شهيرة نصب على احد المؤسسات في ٨٠٠ مليون جنيه و ما خفي كان اعظم و هرب الى بريطانيا الشقيقة حيث تم تسوية المديونية من أرباح المال المنهوب على مدى عشر سنوات

صاحب شركة التسويق الهارب يرتبط مع الملياردير القبطي بعلاقة خاصة و يعتبره ابوه الروحي لذلك ادخله في اللعبة من خلال التسويق على الانترنت و المحمول و هكذا رأينا على المنصة الملياردير و الحرامي الهارب سابقا و وكيل رجل الأعمال الخليجي برعاية المستشار السابق رئيس لجنة التكية في الاتحاد الممبوزي لكرة القدم

و بناءا على هذا قام الملياردير الممبوزي بمنح ابن المستشار تذكرة للعبور الى مجلس الشعب الممبوزي عن طريق ترشيحه على قوائم حزب الممبوزيين الأحرار حزبه الملاكي و بحسب اعتراف المستشار نفسه و من دون ضغط ان الملياردير احضر له عشرين مليون في حقيبة ليساعد الأهبل شبيه ابوه على الحصول على الحصانة

اما من حصل من القنوات على حقوق البث فهي قناة فلول الممبوزيين الشهيرة بقناة عشرة و لا تسيئوا فهمي أرجوكم و قناة لايف و التي يملكها السيد الطنطاوي  رئيس حزب الوفد الممبوزي

و هكذا فلول مع  رأس مال فاسد مع رأس مال منهوب و هارب مع صاحب دكان إعلامي يدعي المعارضة  و نواب في مجلس النواب و الكل كسبان و الكل في البرلمان و الكل يأكل من الكعكة في دولة ممبوزيا ام الفساد

المقال لا يمت بصلة الى مصر و اي تشابه في المواقف او الأسماء هو مجرد ربط من وحي خيال بعض القراء المريض

الكاتب د. ايمن مفتاح
للتواصل مع الكاتب
aymanmoftah2000@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق